توتر في قرية برجا اللبنانية بعد تحرش رجل سوري بطفل
توتر في قرية برجا اللبنانية بعد تحرش رجل سوري بطفل
شهدت بلدة برجا اللبنانية في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان توترا بعد أن تحرش مهاجر سوري بطفل في البلدة، وقامت قوة أمنية بنقل المتهم البالغ من العمر 50 عاما إلى فصيلة دير القمر.
وكشف مصدر أمني عن أن "التحقيق سيستمر مع الموقوف بإشراف مكتب حماية الآداب"، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مهاجرا سوريا يعيش في بلدة برجا اللبنانية تحرش بطفل يبلغ من العمر 13 سنة.
وقالت إنه أثناء قيام مجموعة من الفتيان بممارسة تمارين في كرة القدم داخل ملعب في محلّة برجا، أقدم المدعو (ع. خ.، مواليد عام 1980، سوري) على التحرش بقاصر.
بعد فترة وجيزة التقى (ع. خ) بالفتى أثناء قيام الأخير بجلب بعض الاحتياجات لمنزله، فدنا منه ودعاه لاحتساء كوب من النسكافيه في منزله، فارتاب الفتى وسارع لإخبار والديه بالأمر.
وعلى الأثر، تم اقتياد المشتبه به إلى مركز فصيلة برجا في وحدة الدرك الإقليمي، وباستماعه، اعترف بما نسب إليه.
وأودع الموقوف مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معه، بناء على إشارة القضاء المختص.
السوريون في لبنان
ونتيجة للأزمة السورية التي اندلعت في عام 2011 رحل ملايين السوريين إلى العديد من دول الجوار العربي وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وباتت عودتهم لبلادهم قضية دولية تحاول الأمم المتحدة المساعدة في حلها.
ولبنان الذي يعاني من فراغ في سدّة رئاسة الجمهورية يشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
ومع اندلاع الحرب السورية في عام 2011 أغلقت نافذة لبنان إلى الشرق، ما كبد لبنان خسائر مالية واقتصادية كبيرة، كما استقبل موجات من النازحين السوريين الذين يبحثون عن الأمان والفرص الاقتصادية وهو ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، هناك 850 ألف لاجئ سوري مسجل في لبنان، وتقول الحكومة اللبنانية إن العدد يبلغ نحو 1.5 مليون لاجئ.